"توقّفت عن كوني الشخص الذي يبذل ما بوسعه لأجل أن يبقى كل شيء بأفضل حال، سئمت من كوني أصلح كل خدش حولي وما بداخلي مُعمرًا بالخراب." . . . . . ___________________ جين كان دائما الولد المثالي عندما كان طفلا كان هادئا ومطيعا جدا، يلعب بألعابه دون صوت بغرفته دون اختلاط بالاولاد الأخرين او محاوله الخروج من المنزل، قد يجلس بالحديقه قليلا دون أن يزعج أمه في حفلات الشاي التي تقيمها بمنزلهم الكبير ثم يعود لغرفته يعبث بكتبه المصوره عندما كبر جين قليلا ودخل المدرسة كان ايضا الطالب المثالي، درجات مرتفعه ودائما سيكون في المرتبه الاولي ووقته كله للدراسه، لا يخرج مع أصدقائه هو لم يملك علي أي حال ولا يفتعل المشاكل ولا يعصي والديه ولا يتسكع مع الفتيات كان فتي مطيع وجميل ووالديه كانا أكثر من فخورين به، ابنهما كان مثالي دون أخطاء لطالما كانا والديه الصارمين والفخورين يتحدثان عن انجازات جين وشخصيته الهادئه والمطيعه أمام الجميع بأنف مرتفع وجين اراد ان يبقي والديه راضيين عنه وفخورين به التربيت علي رأسه مع "أحسنت" من والده الجامد كانت تصنع الكثير بقلب جين في كل مره سيأتي ليخبره عن نتائ...
ليس وكأن الأمر كان مبالغا به ولكن منذ استيقاظه وهو سعيد جين كان يشعر بالكثير من المشاعر داخله لرؤيته لأحد ما قد نال اعجابه من جميع النواحي طريقه حديثه وشخصيته والكثير من الأمور التي احبها جين به هو يعتقد بأن هذا الاعجاب سيزول مثل أي إعجاب يقع به حالما يري اي شاب بذات المواصفات وفي هذه اللحظه تحديدا جين يحاول ان يجد صفه مشتركه بين تايهيونغ والبقيه ولكنه لا يجد هو يعتقد انه سيري مثله حالما يتعرف عليه بطريقه ما حتي انه وصل لعمله في الساعات الباكره بسيارته التي عادت من الورشه وألفريدو كان مستغربا من قدومه في هذه الأوقات جين لم يستطع النوم جيدا والسبب تفكيره بالعديد من الأمور، بلده التي هجرها منذ سنوات وعائلته التي فقد اهتمامهم به واول تلك الأمور كان تايهيونغ هو حتي فكر بتلك الأمور كي لا يكون للاسمر النصيب الاكبر من التفكير جين للمره الاولي كان يشعر بأن وقته في العمل يصبح بهذا البطء الشديد مازالت الساعه الثالثه عصرا ولم يتبقي سوي بضع ساعات ليغادر العمل هو حتي غسل المعطف والوشاح ليغرقهم بعطره ويضعهم بأكياس ورقيه كبيره وكم كان ج...